عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الأربعاء عن قلقه من الأحداث في النيجر، لافتاً إلى أن التحركات العسكرية هناك تشكل “مصدر قلق” للدول المجاورة.
ودعا الدبيبة عبر حسابه على تويتر إلى “وضع حد فوري لهذه التحركات العسكرية التي تقوض أمن المنطقة واستقرارها، وتشكل مصدر قلق لجميع البلدان المجاورة والمجتمع الدولي ككل”.
كما أضاف أن ليبيا تؤكد تمسكها “بمبادئ الاتحاد الإفريقي الرافضة للتغييرات غير الدستورية للحكومات”، داعياً إلى “عودة الاستقرار واستعادة وحدة المؤسسات الديمقراطية النيجرية”.
محاولة انقلاب
يشار إلى أن النيجر تشهد محاولة انقلاب احتجز خلالها عناصر من الحرس الرئاسي، الأربعاء، الرئيس محمد بازوم بينما منحهم الجيش “مهلة” لإطلاق سراحه.
ولاحقاً، عمد عناصر الحرس الرئاسي إلى تفريق متظاهرين مؤيدين لبازوم حاولوا الاقتراب من المقر الرئاسي حيث يُحتجز في نيامي عبر إطلاق عيارات نارية تحذيرية.
رئيس بنين للقيام بوساطة
فيما يتوجه رئيس بنين باتريس تالون إلى النيجر للقيام بوساطة بعد هذه التطورات، حسب ما أعلن رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو،.
وقال تينوبو إثر لقائه تالون في أبوجا: “سيغادر إلى هناك الآن، إنه في طريقه” إلى النيجر.
“الوضع مقلق”
من جهته، أكد تالون قبل مغادرته أن “الوضع مقلق إلى درجة نتعامل معه بجدية ونتحرك سريعاً، (مع) المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والرئيس تينوبو، رئيس نيجيريا جارة النيجر، ومع بنين جارة النيجر أيضاً”، حسب فرانس برس.
كما أضاف: “أعتقد أنه سيتم استخدام كل الوسائل انطلاقاً من الحاجة إلى استعادة النظام الدستوري في النيجر، لكن الأمر المثالي هو أن يتم كل شيء بسلام. يجب أن يصحح السلام ذلك. إنه خيارنا الأول. نعتقد أن هذا الأمر سيتم بنجاح”.
لا تعليق