الاسئلة العشرة الأكثر شيوعاً أثناء اجراء المقابلات الشخصية و إجاباتها

3

الاسئلة العشرة الأكثر شيوعاً أثناء اجراء المقابلات الشخصية و إجاباتها
أثناء المقابلة الشخصية قد يواجه الواحد مننا أكثر الثوانى المصيرية فى حياته، خاصة لو كانت مقابلة للحصول على وظيفة أو طلب انضمام.سيساعدك هذا المقال على أن تبنى فكرة عن أهم الأسئلة الرئيسية التى يمكن أن تقابلك أثناء المقابلة و كيف يمكنك أن تتخطاها. بالطبع قد تحتوى مقابلتلك على هذه الاسئلة أو لا تحتوى، لكن فى الغالب يقيس أرباب العمل مقدار كفاءتك من خلال هذه الاسئلة حتى و إن قاموا بصياغتها بشكل أو بآخر.10- أخبرنا أكثر عن نفسك

عليك أن تعى جيداً أن من يجّرون معك المقابلة يملكون بالفعل أوراق سيرتك الذاتية بين أيديهم، لذلك لا يوجد أى داعِ لتكرار التفاصيل الرئيسية عن نفسك كالاسم و السن و النوع و اسم مدرستك أو جامعتك..الخ.هذا سؤال معتاد يتكرر باستمرار، و على الرغم من أنه يبدو سؤالاً سهلاً إلا أنه ينبغى عليك أن تنتبه جيداً.لا يجب أن تكون اجابتك طويلة للغاية، فهى بالتأكيد تختلف عن إجابتك للسؤال المقالى عن “نفسك” بالمدرسة الابتدائية.أنت لا تملك سوى بضعة ثوانِ تٌعرّف فيها أشخاصاً غريبين عن نفسك ، بل و تبهرهم بإجابتك، لهذا ينبغى عليها أن تكون وجيزة و رشيقة و ترسمك فى أبهى صورة.تفادى تكرار نفسك و قم فقط بذكر الحقائق التى تحب أن يعرف رب عملك عنها.الخلاصة، حاول أن تقدم بطاقتك الشخصية فى اجابتك.

9- لماذا ترغب فى هذه الوظيفة؟

هذه فرصتك المثالية لأن تٌريهم أنك تملك مجموعة المهارات التى يطلبونها.عليك أن تٌعلّمهم أن ما تملكه من معرفة و تجارب سيعود بالنفع على الشركة إن كانت الوظيفة من نصيبك ، و كيف أن خبراتك تؤكد كلماتك.عليك أيضاً أن تخبرهم عن فهمك لطبيعة الوظيفة و متطلباتها.بقيامك بهذا ستصلهم رسالة بأنك قد قمت بواجبك المنزلى من البحث الجيد و تبيّن لهم أنك مهتم بالفعل بهذه الوظيفة. إياك ان تسلك الطريق العاطفى و تخبرهم عن مدى احتياجك لهذه الوظيفة.

8- لماذا ينبغى علينا توظيفك أنت بالتحديد؟

هذا السؤال يشبه بشكل أو بآخر السؤال السابق، إلا إنك لن تكون مطالباً فقط بالحديث عن مجموعة مهاراتك التى تتلائم مع متطلبات الوظيفة لأنهم أيضاً يتوقعون منك أن تستعرض ثقتك بنفسك و بقدراتك.يمكنك أيضاً ان تقوم إجابتك بتسليط الضوء على إمكانياتك الشخصية و توضح لماذا تعد أنت خياراً أفضل من بقسة المتقدمين لهذه الوظيفة.اخبرهم عن انجازاتك السابقة فى هذا المجال و أعد عليهم ذكر اهتمامك بالشركة و بالوظيفة.الدراسة بكلية أستون التجارة و إدارة الأعمال يمنحك خبرة و إنجازاً دراسياً يؤهلك للنجاح بأى مقابلة عمل.

7- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟

هذا السؤال يحتاج إلى إجابة حذرة للغاية.من الأفضل ألا تنتقد مديرك أو شركتك السابقة لأن هذا قد يترك لديهم انطباعاً عدائياً عنك.بكل بساطة، ستنغرس لديهم القناعة بأنك شخص سليط اللسان.يمكنك أن تخبرهم عن رغبتك فى البحث عن فرصة أفضل، و لهذا تركت وظيفتك السابقة حتى تعطى لنفس الوقت الكافى للبحث عن وظيفة جديدة دون أن تسبب المعاناة لرئيسك السابق أثناء هذا البحث.يمكنك أيضاً أن تكون أميناً و تخبرهم أنه قد تم إنهاء عقدك بسبب قيام الشركة بإعادة تأسيسها أو إعادة بناء هرمها الإدارى.

6- ما هى معايير تقييمك للنجاح؟

إن احتوت اجابتك على أية أرقام سيتم استبعادك على الفور، حيث يقال أنه كلما زادت قيمة الراتب الذى تطلبه كلما زادت درجة استنكار من يجرون معك المقابلة. هذا لأن ردك لم يبرز لهم شغفك تجاه الوظيفة بل و بالعكس أظهرك كشخص جشع لا يهتم سوى بالنقود حتى و إن كان ذلك عبر خيانته لشركته.لابد أن يتناسب تعريفك للنجاح وفق تعريف الشركة له و لا ينبغى أن تظهر بصورة صاحب المصلحة الشخصية أو المعادى لسياسة المنظمة التى تسعى للعمل بها. من الممكن أن تجيب بأنك تقيس نجاحتك بمدى قدرتك على إنجاز الأهداف و المهام القصيرة و الطويلة الأمد التى كُلفت بها.

5- صف لنا موقفاً/مشكلة وظيفية و اشرح لنا كيف استطعت التعامل معها

كن محترفاً و لا تتفاخرعند إجابتك لهذا السؤال و ابتعد عن المبالغة فى مدح و تمجيد دورك فى هذا الموقف لأن محاورك يمكنه أن ينتبه لهذا. على الرغم من غياب إجابة نموذجية لهذا السؤال، يمكنك أن تعالجه بطريقة حذرة.ترغب مثل هذه الاسئلة فى أن تحكم على كيف ستتصرف فى المستقبل إن جابهتك مشكلة، و تستند فى حكمها هذا إلى خبراتك السابقة.ابدأ بشرح واضح للموقف و توقيت حدوثه ثم اخبرهم بدورك فيه ( الحلول التى قدمتها لمعالجة المشكلة).احرص على أن تكون إجابتك إيجابية و سهلة الفهم.

4- كيف تتعامل مع الضغط و التوتر الوظيفى؟

عليك أن تكون بالفعل قادراً على التعامل مع الضغط و التوتر حتى تتمكن من إجابة هذا السؤال. أيضاً لا تستطيع أن تخبرهم ببساطة كيف أنك تجد الضغط مريعاً لأنه قد صار جزءاً من أغلب الوظائف و على المرء أن يتوقع أنه سيواجه العديد من المواقف المليئة بالضغط و التوتر أثناء مساره الوظيفى.بدلاً من هذا، اعطهم رداً إيجابياً و أخبرهم أنك تواجهه بكثير من التصميم على إنهاء مهمتك، بل يمكنك أن تجيب بأن الضغوطات تدفعك للعمل بصورة أفضل حيث كلما زادت التحديات كلما زادت الكفاءة التى تُظهرها فى أداء عملك.بالرغم من ذلك، فإن الإجابة تختلف من شخص إلى آخر.يمكنك أيضاً أن تجيب بشكل مباشر مثل ” أتدرب على التعامل مع الضغوطات” أو ” أتعامل مع الضغوط عبر الجلوس وحدى لبعض الوقت و أقوم بتحليل المسألة فى رأسى”

3- ما هى أقوى نقاط قوتك؟

هذا سؤال سهل آخر يتم طرحه باستمرار أثناء المقابلات.عليك أن تتحدث عن مميزاتك التى ستساعدك على ضمان الوظيفة التى تتقدم إليها.عليك ألا تتشتت و حافظ على الحديث عن نقاط قوتك التى تتعلق بشكل أو بآخر بمتطلبات الوظيفة.يُفضل ألا تتحدث عن مدى قوتك كفنان عندما تتقدم لوظيفة بمجال المبيعات أو التسويق.مع ذلك، لا ينبغى أن يكون المرء شديد التبجح عند التحدث عن نقاط قوته/قوتها.إن كنت ستتحدث عن نقطة قوة بعينها، فمن الأفضل أن تمتلك بعض الأمثلة لتدعم كلماتك.

2- ما هى أكبر نقاط ضعفك؟

هذا السؤال قد يكون مخادعاً و يحتاج إلى الكثير من التأنى قبل إجابته.لابد من إجابة هذا السؤال بحكمة ، و هذا سيكون عبر التحدث عن مهارات غير متعلقة بمتطلبات الوظيفة.على سبيل المثال، لن يهتم رب العمل بضعف مهاراتك الحسابية إن كنت متقدماً لوظيفة محرر أو ناشر.كذلك يمكنك الحديث عن المهارات التى لم تكن جيداً بها فى السابق لكنك قمت بتحسينها.مثلاً، ربما كنت خجولاً و انطوائياً سابقاً لكنك الآن صرت أكثر ثقة و تحب التواصل مع الناس المحيطة بك.قيامك بهذا جعلك تحول نقطتك السلبية إلى إيجابية.

1- ما هى أهدافك المستقبلية؟

أو ” أين ترى نفسك بعد خمس سنين من الآن؟” هو واحد من أشهر الاسئلة الشائعة فى مقابلات العمل.لا يهتم سائل السؤال بمعرفة أين ستكون حرفياً لكنه يرغب فى قياس ثقتك بنفسك و مدى طموحك و تركيزك و قدرتك على الارتقاء،كل هذا فى سؤال واحد.إجابة على غرار ” أن أكون متزوجاً و عندى طفلين” قد تكلفك الوظيفة لأنها ببساطة لا تعبر عن غرض السؤال.من جهة آخرى، فإن اجابة مثل ” أرى نفسى فى منصب المدير التنفيذى للشركة” يمكنها أن تتسبب فى نفس الضرر لكن بطريقة آخرى لأن هذا قد يضعك فى صورة المتقدم المبالغ فى الثقة لدرجة الجنون.سيقومون باستبعادك على الفور ، و السبب واضح.

بدلاُ من هذا، أخبرهم أنك ترى نفسك ترتقى فى الشركة، ترى نفسك و مهاراتك قد تطورت نتيجة كفاءتك فى العمل و إنجازك للمهام الملقاة على عاتقك.أعلمهم أنك ترى نفسك قادراً على تحمل المزيد من المسئوليات و التعامل مع المهام الأكبر بصورة أكثر كفاءة.بإمكانك أيضاً أن تضيف أنك ترى نفسك و قد امتلكت المزيد من المؤهلات و المعرفة الإضافية عن مجال عملك.الدراسة فىجامعة ديبول الأمريكية تمنحك فرصة أن تصنع مستقبلك فى الخمس السنين القادمة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *